الكتابة أسلوب راقٍ يُهذب بها العقل ويزداد علمًا وإدراكًا
الكتابة بها تعلو مكانة الفرد بين مجتمع سادت فيه المفاسد ودركت فيه الفتن في دروك ظلام الجهل، الكتابة تهذب النفس من اللغو ومن الهوا.
الكاتب/ه " فاتن محمد شاكر " في حوار صحفي لجريدة حِبر الحياة
حيث تُعرَض موهبته/ا إلي النور ويلمع بريقه في عنان السماء.
محتاج نبذه تعرفيه عن حضرتك.
أنا فاتن محمد شاكر أملك من العمر 21 عام من محافظة دمياط
كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وما هو الدافع الرئيسي الذي جعلك تختار أن تكون كاتباً؟
منذ أربع سنوات وكانت البداية ببعض الخواطر وال_ اقتباسات وبعد ذلك بدأت بكتابه القصص القصيرة ومن هنا بدأت بالان خراط في هذا العالم العميق وهدف لم يكن سوى أن اشرح ما أشعر به عبر كلمات صغيرة دون شرح أو مبرر
هل كان هناك كتاب أو كاتب معين أثر فيك ودفعك إلى الدخول في عالم الكتابة؟
لا لم يكن هناك شيئا في هذا أنا لم اكن أحب الكتابة مطلقا ولكني كنت مهووسة بالقراءة وبعد وقت شعرت بالملل تكرار نفس الأحداث وتشبه بين الكثير من الروايات ولكن نعم لدي كاتب يؤثر فيه وهو نجيب محفوظ فهو مثل الأعلى في الكتابة وأيضا محمود درويش كاتب مميز بالنسبة لي
ما هي الموضوعات التي تجد نفسك مشدوداً للكتابة عنها؟ وهل هناك قضايا معينة تحب أن تتناولها في أعمالك؟
أحب أن أكتب عن الرعب والإثارة والغموض وأحب الكتابة أيضا عن الأمراض النفسية نعم أحب الكتابة عن تلك المواد التي لم يترك إليها أحد أو لم يوصفها أحد بالشكل الذي تمنيته عندما كنت أقرأ
هل تعتمد على التخطيط المسبق عند كتابة رواياتك أو مقالاتك، أم تترك القلم يتدفق بحرية؟
لا أنا لا أحب ترتيب الأحداث ولا أحب تقطيع إلى روايات أنا فقط أبدأ واترك المجال لقلبي حتى يخرج ما بداخله دون تدخل مني
كيف تصف أسلوبك الكتابي؟ وهل تأثرت بأساليب كتابية معينة أو حاولت تطوير أسلوبك بشكل فريد؟
هو أسلوب بسيط يجمع بين العمر بالبساطة حتى يستطيع الجميع فهم ما أريد التحدث عنه ببساطة وسهولة حتى يتناسب مع جميع الأشخاص
ما هي أكبر تحدياتك ككاتب؟ وكيف تمكنت من تجاوزها؟
أكبر تحدياتي كانت الوثوق بنفسي وبقلمي وأن يكون لدي الشجاعة لنشر ما أكتب دون خوفا أو تفكير وتجاوزت ذلك بالإستمرار على النشر أي شيء اكتبه دون تفكير كثير
حدثنا عن أعمالك المنشورة حتى الآن.. هل هناك عمل محدد تشعر أنه يعبر عنك أكثر من غيره؟
أنا امتلك ستة كتب ورقية وهما واقع مرعب وأحببت شخص من الخيال وبداية جديدة وحب دون إنذار وحكايات حب وحكاية في سكريبت والكثير من الكتب الإلكترونية
وأقرب عملي لي هو كتاب بداية جديدة لأنه لم يكون فقط كتاب بالنسبة لي كان أكثر من مجرد كلمات أسردها
كيف ترى دور الأدب في المجتمع اليوم؟ وهل تعتقد أن للأدب تأثيراً ملموساً في الواقع؟
الأدب يعكس قضايا المجتمع ويعزز الوعي كما يُلهم التغيير ويحفظ الهوية الثقافية تأثيره ملموس من خلال تحفيز التفكير وتغيير المفاهيم الاجتماعية مما يجعله قوة فعالة في تشكيل الواقع
هل لديك طقوس معينة تتبعها عند الكتابة؟ وكيف تساعدك هذه الطقوس في التركيز والإبداع؟
لا أنا استطيع أن أكتب في جميع الأحوال وأوقات الكتابة عندي ليس لها وقت معين أنا أحب أن أكتب طول الوقت
كيف تتعامل مع النقد؟ وهل تلقيت نقداً معيناً ساعدك في تطوير أسلوبك أو رؤيتك؟
أرى إن كانت مفيدا اخذه بعين الاعتبار وإن كان رأيا هدم لا أراه من الأساس وأتجاهله تماما
نعم هناك الكثير من الانتقادات التحفيزية كنت أتبعها دون تفكير لأنها كانت تزيد من اصراري على تغييرها وحتى أحسن من كتاباتي
ما هي رؤيتك لمستقبل الأدب في العالم العربي؟ وهل تعتقد أن الكتابة تواجه تحديات خاصة في هذا العصر؟
مستقبل الأدب العربي واعد لكنه يواجه تحديات أبرزها مواكبة التطور التكنولوجي والابتعاد عن التكرار وأرى أن التنوع والجرأة في الطرح هما المفتاح لتجاوز هذه العقبات
هل هناك موضوعات أو أفكار تعتبرها محظورة أو تجد صعوبة في تناولها في كتاباتك؟
هناك أفكار تتطلب حساسية في الطرح كالقضايا الاجتماعية والدينية ولكن يمكن معالجتها بأسلوب متوازن يحترم تعددية الآراء
كيف ترى تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على عملية الكتابة والنشر؟
التكنولوجيا سهلت الكتابة والنشر وجعلت الوصول إلى الجمهور أسرع لكنها زادت المنافسة وضغطت على الكتاب للابتكار
ما هي النصيحة التي تقدمها للكتّاب الجدد الذين يسعون لدخول عالم الكتابة؟
ابدأوا بالكتابة دون خوف من الفشل فالتجربة والتعلم المستمر هما مفتاح النجاح فلا تنتظروا الكمال في البدايات
ما هي مشاريعك القادمة؟ وهل هناك عمل جديد تعمل عليه حالياً؟
أعمل حالياً على تطوير روايتي "ضحكات تحت المطر" وأطمح إلى طرح أعمال جديدة تستكشف موضوعات إنسانية بعمق أكبر
كيف توفق بين الكتابة والحياة الشخصية؟
وهل تجد صعوبة في تحقيق التوازن بينهما؟
التوازن يتطلب تخطيطاً جيداً واحترام أوقات الكتابة والحياة وأحياناً يكون صعباً لكن الشغف يجعل الأمر ممكناً
في الختام، ما هي الرسالة التي تود توجيهها لجمهورك ومحبي الأدب؟
أقرأوا بتنوع وعمق ومن ومنحوا فرصة للأصوات الجديدة فالأدب هو مرآة للروح ودوره الأساسي هو أن يلهم ويثير التفكير ويزيد من المعلومات القراءة هي غذاء للروح فلا تمل منها وأكثر من القراءة لعلها تنفعكم ذات يوم
إرسال تعليق
اذا اعجبتك جريدتنا الرجاء وضع تعليق يسعدنا على تقديم المزيد