نبذة تعريفية عني
أنا سلمى حسين، مدرسة لغة ألمانية بخبرة 10 سنوات، وكاتبة كتاب "تحدث الألمانية في أسبوع" و"أساسيات اللغة الألمانية". أعمل على تبسيط اللغة الألمانية للمتعلمين العرب وأسعى دائمًا لنشر العلم بطريقة سهلة ومفهومة.
كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وما هو الدافع الرئيسي الذي جعلك تختار أن تكوني كاتبة؟
بدأت رحلتي مع الكتابة منذ الصغر، عندما كنت أبلغ من العمر 10 سنوات. كان عندي دائمًا شغف بالكلمات وكيف يمكنها أن تعبر عن الأفكار والمشاعر. الدافع الرئيسي كان إحساسي بأن الكتابة هي وسيلة قوية لنشر العلم ومساعدة الآخرين و
خاصة في تعلم اللغة الألمانية. كنت دائمًا أبحث عن طريقة أضيف بها قيمة للمجتمع، ووجدت أن الكتابة هي الوسيلة المثالية لذلك.
هل كان هناك كتاب أو كاتب معين أثر فيك ودفعك إلى الدخول في عالم الكتابة؟
نعم، تأثرت كثيرًا بكتّاب مثل نجيب محفوظ الذي علّمني كيف أخلق شخصيات واقعية ومؤثرة، وإحسان عبد القدوس بجرأته في التعبير عن الأفكار. أما يوهان جوته، فقد ألهمني بفكره العميق وكتاباته المليئة بالإبداع والتأمل.
هو من أبرز الأدباء الألمان، وهو شخصية أدبية وفكرية عظيمة في تاريخ الأدب العالمي. جوته كان شاعرًا، وروائيًا، وكاتبًا مسرحيًا، وفيلسوفًا، وعالمًا
ما هي الموضوعات التي تجدين نفسك مشدودة للكتابة عنها؟
أنا مشدودة دائمًا للكتابة عن التعليم، خاصة تعليم اللغة الألمانية، وتقديم محتوى يساعد المتعلمين على التقدم في حياتهم اليومية والعملية.
هل تعتمدين على التخطيط المسبق عند الكتابة، أم تتركين القلم يتدفق بحرية؟
أعتمد بشكل كبير على التخطيط المسبق، خاصة في الكتب التعليمية، لأن التنظيم أمر أساسي لتقديم محتوى مفيد وسهل.
كيف تصفين أسلوبك الكتابي؟ وهل تأثرتِ بأساليب معينة؟
أسلوبي مفصل و بسيط، واضح، ومباشر و. أهدف لجعل المعلومة سهلة الفهم، مع إضافة لمستي الخاصة التي تجعل الكتابة جذابة وممتعة.
ما هي أكبر تحدياتك ككاتبة؟ وكيف تمكنتِ من تجاوزها؟
أكبر تحدي كان الجمع بين التدريس والكتابة، لكن التنظيم والدعم من عائلتي ساعداني في تجاوز هذا التحدي.
حدثينا عن أعمالك المنشورة.
نشرت كتابين حتى الآن: "أساسيات اللغة الألمانية" و"تحدث الألمانية في أسبوع". كلاهما يهدفان إلى تسهيل تعلم اللغة الألمانية بطرق مبتكرة. وكتاب تحدث المانيه في اسبوع وركزت في الكتاب على المحادثات اليومية، زي التسوق والسفر وزيارة الطبيب، عشان تكون الأقرب للواقع والمواقف اللي بنواجهها كل يوم.
كل المحادثات مترجمة للعربية عشان القارئ يفهم ويطبق بسرعة وكمان القسم الاسئله الشائعه عن الوظائف ده معمول عشان يساعدك تتكلم بثقة في الشغل أو مقابلات العمل، ويهيّأك لأي موقف عملي ممكن تقابله.
كيف ترى دور الأدب في المجتمع اليوم؟
الأدب هو وسيلة مهمة للتغيير، فهو يعكس واقع المجتمع ويطرح حلولًا للمشاكل، بجانب تحفيز العقول على التفكير.
هل لديك طقوس معينة عند الكتابة؟
نعم، أفضل الكتابة في الهدوء في الصباح حيث أجد في هذا الوقت تركيزًا وإلهامًا كبيرين.
كيف تتعاملين مع النقد؟
أتعامل مع النقد كفرصة للتعلم والتطوير، خاصة إذا كان بناءً. النقد ساعدني على تحسين أسلوبي وتقديم محتوى أفضل.
ما هي رؤيتك لمستقبل الأدب في العالم العربي؟
أرى أن الأدب العربي لديه فرصة كبيرة للنمو، خاصة مع انتشار التكنولوجيا التي توفر منصات للنشر والتفاعل مع الجمهور.
هل هناك موضوعات أو أفكار تعتبرينها محظورة أو تجدين صعوبة في تناولها في كتاباتك؟
أؤمن أن كل موضوع يمكن التحدث عنه إذا تم تقديمه بأسلوب محترم وبناء. ومع ذلك، أفضل تجنب الكتابة عن الموضوعات التي قد تؤدي إلى انقسامات أو تثير الجدل بلا فائدة. هدفي دائمًا هو التركيز على تقديم محتوى هادف يثري القارئ ويساهم في تطويره، بعيدًا عن أي أمور قد تُشتت الهدف الأساسي من الكتابة.
كيف ترى تأثير التكنولوجيا على الكتابة والنشر؟
التكنولوجيا سهلت عملية النشر والوصول للجمهور، لكنها تتطلب أيضًا التركيز على جودة المحتوى وسط الكم الهائل من المعلومات.
ما هي النصيحة التي تقدمينها للكتّاب الجدد؟
ابدأوا بالكتابة من القلب، واستمروا في التعلم والتطوير. لا تخافوا من الفشل، فهو جزء من رحلة النجاح.
ما هي مشاريعك القادمة؟
أعمل حاليًا على كتاب جديد يركز على قواعد اللغة الألمانية بطريقة مبسطة ومترجمة للعربية.
كيف توفق بين الكتابة والحياة الشخصية؟
أحاول تنظيم وقتي وتحديد أولوياتي لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
هل تجدين صعوبة في تحقيق التوازن بين الكتابة والحياة الشخصية؟
نعم، أحيانًا أجد صعوبة في تحقيق التوازن، خاصة مع الالتزامات اليومية والحياة المهنية. الكتابة تتطلب وقتًا وتركيزًا كبيرين، وأحيانًا يكون من الصعب تخصيص هذا الوقت وسط المسؤوليات الأخرى. لكني أحاول دائمًا تنظيم وقتي ووضع خطة واضحة لكل يوم. الدعم من عائلتي وأصدقائي يلعب دورًا كبيرًا في مساعدتي على تحقيق هذا التوازن، بجانب حبي الكبير للكتابة الذي يجعلني أجد متعة حتى في الأوقات المزدحمة
في الختام، ما هي الرسالة التي تودين توجيهها لجمهورك؟
شكرًا لكل من دعمني ووثق في عملي. أسعى دائمًا لتقديم الأفضل، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع. وأهدي كل نجاحي إلى والدي، الله يرحمه، الذي كان أكبر داعم لي.
و اشكركم
إرسال تعليق
اذا اعجبتك جريدتنا الرجاء وضع تعليق يسعدنا على تقديم المزيد