نبذة
بشرى الغفوري كاتبة وشاعرة وزجالة مغربية
حاصلة على شهادة الماجيستير في الأدب العربي
حاصلة على الدكتوراة الفخرية من جامعة البسام للثقافة والفنون خريجةأكاديمية الشعر النبطي أبو ظبي صدرت لها عدة إصدارات اهمها بقايا جذور مكسورة وسلطانات في الظل واهلا بالنباتيين وديوان زجل مغربي بعنوان علاش ولها العديد من المقالات في عدة جرائد عربية حاصلة على عدة جوائز وتكريمات محلية ودولية أهمها لقب الوسام الماسيّ للمرأة العربية شاركت في عدة أمسيات واصبوحات
سفيرة الرؤيتين المغرب والإمارات
عضوة في رابطة التواصل الاجتماعي بالمارات وعضوة في جمعية الإبداع الامارات عضوة في نادي الكتاب الامارت متطوعة في عدة جمعيات ومؤسسات خيرية منها مرضى السرطان كبار المواطنين شاركت في تنظيم أمسيات ثقافية كتابة الشعر الفصيح والنبطي والمقالات.
الاسم بشرى الغفوري
العمر: أؤمن بأن العمر يُقاس بالتجارب والإنجازات وليس بالسنوات كما قال جبران خليل جبران: “أجمل ما في التقدّم بالعمر أنه يجعلك تستصغر أمورًا كثيرة كانت تستهلك طاقتك ومشاعرك يومًا ما.” 
الأسئلة:
1. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وما هو الدافع الرئيسي الذي جعلك تختارين أن تكوني كاتبة؟
بدأت رحلتي مع الكتابة منذ الصغرحيث كنت أعبّر عن مشاعري وأفكاري من خلال الكلمات كان والدي زجّالاً وقد ورثت منه هذه الموهبة حيث كنت الوحيدة التي اتجهت نحو الشعر والكتابة
الدافع الرئيسي كان شغفي بالتعبير عن الذات ورغبتي في مشاركة قصصي وتجربتي مع الآخرين.
2. هل كان هناك كتاب أو كاتب معين أثر فيكِ ودفعكِ إلى الدخول في عالم الكتابة؟
نعم، تأثرت بكتابات عباس محمود العقاد وكان لكتابه “أنا” تأثير كبير عليّ. كما ألهمتني أعمال عبد الرحمن المجذوب الذي أعتبره جدي الروحي بحكم انتمائنا لنفس المدينة.
3. ما هي الموضوعات التي تجدين نفسكِ مشدودةً للكتابة عنها؟ وهل هناك قضايا معينة تحبين أن تتناوليها في أعمالكِ؟
أجد نفسي مشدودة للكتابة عن قضايا المرأة والمجتمع والتحديات التي تواجهها في حياتها اليومية. كما أحب تناول موضوعات تتعلق بالهوية والثقافة المغربية، بهدف تسليط الضوء على تراثنا الغني.
4. هل تعتمدين على التخطيط المسبق عند كتابة رواياتكِ أو مقالاتكِ، أم تتركين القلم يتدفق بحرية؟
أعتمد على مزيج من التخطيط والتدفق الحر. أبدأ بوضع هيكل عام للفكرة ثم أترك القلم يتدفق بحرية لتطوير التفاصيل وإضفاء الحيوية على النص.
5. كيف تصفين أسلوبكِ الكتابي؟ وهل تأثرتِ بأساليب كتابية معينة أو حاولتِ تطوير أسلوبكِ بشكل فريد؟
أسلوبي يمزج بين البساطة والعمق مع التركيز على الصور الشعرية والتعبير العاطفي. تأثرتُ بأساليب شعراء كبار لكنني سعيتُ لتطوير صوتي الخاص الذي يعكس تجربتي الشخصية وثقافتي المغربية.
6. ما هي أكبر تحدياتكِ ككاتبة؟ وكيف تمكنتِ من تجاوزها؟
أكبر تحدي كان التوفيق بين الكتابة والالتزامات الشخصية والعائلية. تمكنتُ من تجاوز ذلك بتنظيم وقتي وتحديد أولوياتي مما أتاح لي مساحة للإبداع والكتابة.
7. حدثينا عن أعمالكِ المنشورة حتى الآن. هل هناك عمل محدد تشعرين أنه يعبر عنكِ أكثر من غيره؟
من بين أعمالي أشعر بأن جزء من مقدمة والإهداء “بقايا جذور مكسورة” يعبر عني بشكل خاص حيث يتناول بعض تجاربي الشخصية وتأملاتي في الحياةالمجتمعية اماً القصة لا تشبهني هي مجرد قصة خالية
8. كيف ترين دور الأدب في المجتمع اليوم؟ وهل تعتقدين أن للأدب تأثيراً ملموساً في الواقع؟
أرى أن الأدب يلعب دوراً مهماً في تشكيل الوعي المجتمعي ونقل الثقافات والتجارب الإنسانية. نعم للأدب تأثير ملموس في الواقع حيث يمكنه إلهام التغيير والتأمل في القضايا الاجتماعية.
9. هل لديكِ طقوس معينة تتبعينها عند الكتابة؟ وكيف تساعدكِ هذه الطقوس في التركيز والإبداع؟
أحب الكتابة في الصباح الباكر مع فنجان قهوة حيث يكون الذهن صافياً والأفكار متدفقة هذا الطقس يساعدني على التركيز والإبداع.
10. كيف تتعاملين مع النقد؟ وهل تلقيتِ نقداً معيناً ساعدكِ في تطوير أسلوبكِ أو رؤيتكِ؟
أتقبل النقد البناء برحابة صدر وأعتبره فرصة للتعلم والتطوير نعم تلقيت نقداً حول بعض جوانب كتابتي مما دفعني لتحسين أسلوبي وتوسيع آفاقي.
11. ما هي رؤيتكِ لمستقبل الأدب في العالم العربي؟ وهل تعتقدين أن الكتابة تواجه تحديات خاصة في هذا العصر؟
أعتقد أن الأدب العربي يمر بمرحلة تجدد وازدهار ومواهب واعدة ومع ذلك تواجه الكتابة تحديات مثل التغيرات التكنولوجية وضرورة مواكبة العصر مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
12. هل هناك موضوعات أو أفكار تعتبرينها محظورة أو تجدين صعوبة في تناولها في كتاباتكِ؟
أحاول تناول مختلف الموضوعات بشفافية وجرأة لكنني أحرص على مراعاة القيم الثقافية والاجتماعية مما يجعلني أحياناً أتجنب بعض الموضوعات الحساسة
13:تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الكتابة والنشر كان كبيرا حيث سهلت الأدوات الرقمية عملية الكتابة والتنسيق وأتاحت منصات التواصل الاجتماعي للكتّاب نشر أعمالهم والوصول إلى جمهور واسع دون الحاجة إلى دور نشر تقليدية. 
14:نصيحتي للكتاب الجدد:
1. القراءة المستمرة: تعد القراءة من أهم مكونات الكتابة، حيث تساعد على تطوير المخزون اللغوي وفهم الأساليب المختلفة. 
2. الممارسة اليومية: خصص وقتًا يوميًا للكتابة لتطوير مهاراتك وبناء روتين منتظم. 
3. التعلم من النقد: تقبل النقد البناء واستخدمه كأداة لتحسين كتاباتك وتطوير أسلوبك.
15:بالنسبة لمشاريعي القادمة:
أعمل حاليًا على ديوان شعري جديد حيث أسعى من خلاله إلى تقديم أعمال تعكس تجربتي الشعرية وتلامس مشاعر القرّاء.
16:التوفيق بين الكتابة والحياة الشخصية:
تحقيق التوازن بين الكتابة والحياة الشخصية قد يكون تحديا لكن من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأولويات
يمكن تخصيص وقت للكتابة دون التأثير على الجوانب الأخرى من الحياة.
17:رسالتي لجريدة “حِبر الحياة”:
أود أن أعبر عن امتناني لجريدة “حِبر الحياة” على دعمها المستمر للأدب والكتّاب وإتاحة الفرصة لنا للتواصل مع القرّاء ومشاركة أفكارنا أتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتكم الإعلامية.
تحرير / أماني رمضان أبوهيسه
إرسال تعليق
اذا اعجبتك جريدتنا الرجاء وضع تعليق يسعدنا على تقديم المزيد