الكتابة أسلوب راقٍ يُهذب بها العقل ويزداد علمًا وإدراكًا
الكتابة بها تعلو مكانة الفرد بين مجتمع سادت فيه المفاسد ودركت فيه الفتن في دروك ظلام الجهل، الكتابة تهذب النفس من اللغو ومن الهوا.
الكاتبه "نشوه أبوالوفا" في حوار صحفي لجريدة حِبر الحياة
حيث تُعرَض موهبتها إلي النور ويلمع بريقه في عنان السماء.
*محتاج نبذه تعرفيه عن حضرتك.
ـ نشوه عبدالحميد السيد أبوالوفا.
الشهره/نشوه أبوالوفا.
حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة المنصورة.
متزوجه.
مواليد ٢٠/١٢/١٩٨٠
أعمل بالتدقيق اللغوي الحر.
*كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
ـ في الصغر كانت البدايه بكتابة الخواطر، بعض القصص، و في عام ٢٠١٧ تقريبا بدأت بكتابة ونشر القصص والروايات على السوشيال ميديا.
*وما هو الدافع الرئيسي الذي جعلك تختار أن تكون كاتباً؟
ـ صديقتي العزيزة نجلاء هي أكبر دافع لي وأكبر ملحه إني أكتب، حتى في الفترة التي توقفت فيها عن الكتابة كانت أكثر ملح علي أن أعود، الكتابة بالنسبة لي متنفسي الذي أرتاح به .
*هل كان هناك كتاب أو كاتب معين أثر فيك ودفعك إلى الدخول في عالم الكتابة؟
ـ مبدعنا الكاتب نبيل فاروق رحمة الله عليه هو أكثر من أعشق.
*ما هي الموضوعات التي تجد نفسك مشدوداً للكتابة عنها؟ وهل هناك قضايا معينة تحب أن تتناولها في أعمالك؟
ـ أنا أفضل الأعمال الاجتماعية، و أفضل مناقشة و ترسيخ القيم والأخلاق بصوره غير مباشرة في سياق الروايه كالتأكيد على قيم الخير و غيرها.
*هل تعتمد على التخطيط المسبق عند كتابة رواياتك أو مقالاتك، أم تترك القلم يتدفق بحرية؟
ـ أتركه ينساب كما يشاء مهما خططت أو كنت أنوي كتابة نقاط معينه أجد الحوار والأحداث تنساب في طريق جديد.
*كيف تصف أسلوبك الكتابي؟ وهل تأثرت بأساليب كتابية معينة أو حاولت تطوير أسلوبك بشكل فريد؟
ـ أسلوبي فطري تلقائي، أنا لم أدرس الأدب و مدارسه ومذاهبه سوى في حصة الأدب، أنا أسير وراء ما يصدر من قلمي بتلقائيه وأحاول أن أستفيد مما أقرأ في تطوير كلماتي والارتقاء بها.
*ما هي أكبر تحدياتك ككاتب؟ وكيف تمكنت من تجاوزها؟
ـ أكبر تحدي للكل حاليا هو المتابعة من الجمهور، لا أدري حقيقة السبب فتجد المنشور يصل للكثيرين ومن يترك تعليق قليلين وهذا بالطبع يحبط الكاتب.
*حدثنا عن أعمالك المنشورة حتى الآن.. هل هناك عمل محدد تشعر أنه يعبر عنك أكثر من غيره؟
نشر لي ورقيا قصص في كتب مجمعة وهي أهو ده اللي صار مع دار الشهد، وغيمات حبر وحب مع دار لوتس، درب الحكايات مع دار لوتس، حكايات لوسيفر، ومجموعتي القصصيه ندوب مع دار دريم بن، روايتي قيودوقلوب مع كلمات للنشر والترجمة والتوزيع.
أما على الصعيد الالكتروني فهناك العديد من القصص على حسابي، وعلى تطبيق دريمي منشور رواية حكاوي العشاق، رواية العبابسه، المجموعتين القصصيتين قلبي لأسمر ، وشم، رواية جِمار.
على تطبيق كواكب نوفيلا عشق، نوفيلا الحقيقة، نوفيلا كريتشر
وقريبا في معرض الكتاب رواية إليكِ.
*كيف ترى دور الأدب في المجتمع اليوم؟ وهل تعتقد أن للأدب تأثيراً ملموساً في الواقع؟
ـ الأدب مهما مرت العصور له تأثير كبير فهو ما يبني العقول ويساهم بشكل كبير في ترسيخ القيم والمعتقدات.
*هل لديك طقوس معينة تتبعها عند الكتابة؟ وكيف تساعدك هذه الطقوس في التركيز والإبداع؟
ـ الهدوء وكوب القهوة.
*كيف تتعامل مع النقد؟ وهل تلقيت نقداً معيناً ساعدك في تطوير أسلوبك أو رؤيتك؟
ـ طالما كان النقد بناء ويرتكز على القصة فأنا دائما أضعه نصب عيني وأحاول الاستفادة منه.
*ما هي رؤيتك لمستقبل الأدب في العالم العربي؟ وهل تعتقد أن الكتابة تواجه تحديات خاصة في هذا العصر؟
ـ المستقبل مهدد بشكل كبير ويحتاج للتنقيح لأن الغث فيه كثير.
وبالطبع تواجه الكتابة التحديات خاصة في الجزء الورقي المطبوع نظرا لاجتياح ثورة التكنولوجيا.
*هل هناك موضوعات أو أفكار تعتبرها محظورة أو تجد صعوبة في تناولها في كتاباتك؟
ـ أكيد فأنا لا أتناول الموضوعات الخارجة أو الجريئه ولا أشجع هذا إطلاقا فيمكن للكاتب تناول هذه النقاط الشائكة بأسلوب محترم لا يثير الحفيظة في النفوس.
*كيف ترى تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على عملية الكتابة والنشر؟
ـ من جهة تساهم في انتشار الكاتب ومن جهة أخرى تساهم في انتشار أشباه الكتاب ومن لا يصح أن نطلق عليهم كاتب من الأساس.
*ما هي النصيحة التي تقدمها للكتّاب الجدد الذين يسعون لدخول عالم الكتابة؟
ـ أن يحاولوا قدر الإمكان الارتقاء بلغتهم العربية.
*ما هي مشاريعك القادمة؟ وهل هناك عمل جديد تعمل عليه حالياً؟
ـ انتهيت من كتابة رواية إليكِ و ستصدر في معرض الكتاب برعاية كلمات للنشر والترجمة والتوزيع بصالة ٤قسم C31 .
*كيف توفق بين الكتابة والحياة الشخصية؟
وهل تجد صعوبة في تحقيق التوازن بينهما؟
ـ الحمد لله أوفق بينهما نظرا لأني ممن يستيقظون مبكرا.
*في الختام، ما هي الرسالة التي تود توجيهها لجمهورك ومحبي الأدب؟
ـ أتمنى أن أترك أثرا طيبا بينهم وان أستمر في نيل رضاهم بما يخطه قلمي.
إرسال تعليق
اذا اعجبتك جريدتنا الرجاء وضع تعليق يسعدنا على تقديم المزيد